مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية يذكر بدور المرجعية في سامراء المقدسة ويحمل الفاسدين مسؤولية دمار العراق
حمل مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية السيد عارف نصر الله ، السياسيين الفاسدين مسؤولية الدمار والخراب الذي طال العراق، مذكرا بدور المرجعية الدينية في سامراء.
وقال لدى استقباله الدكتور خالد حامد مدير الإعداد والتدريب في جامعة صلاح الدين والدكتور ياسر البدري من أعيان سامراء، إن تنظيم “داعش” الإرهابي ترك آثارا وخيمة في نفوس أهالي المناطق التي جثم على صدرها واحتلها وأذلها بسبب السياسات الخرقاء والتصرفات اللامسؤولة لبعض القادة السياسيين بالإضافة إلى المؤامرة الدولية الكبرى ضد العراق.
وأكد نصر الله: “إننا على أبواب الانتخابات وينبغي أن نتنبه ونحذر من انتخاب الفاسدين حتى لو قدموا الوعود الكبيرة لأن الفساد آفة مدمرة والفاسدين لا يصنعون الإصلاح حتى لو ادعوا ذلك، وفي الحديث الشريف: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”.
وذكر، أن أهالي سامراء يتذكرون جيدا المواقف الإسلامية العظيمة للمرجعية الدينية، وليست بعيدة عنا فتوى السيد محمد تقي الشيرازي التي فجرت ثورة العشرين ضد الاحتلال الإنكليزي في العراق، وفتوى الميرزا محمد حسن الشيرازي صاحب فتوى تحريم التنباك في إيران.
وقال نصر الله، “لو قرأنا تاريخ المرجعية الطويل والمشرف لوجدناه مليئا بالتضحيات والمواقف البطولية التي حفظت الإسلام والمسلمين ودافعت عن المستضعفين والمظلومين في كل مكان كما شددت على الأخوة الإسلامية والتعايش السلمي واللاعنف وغيرها من المبادئ الحقة”.
من جانبه أعرب الدكتور ياسر البدري عن شكره وثنائه للمرجعية الشيرازية وتأثيرها الإيجابي في سامراء، مشيدا بدور مكتب العلاقات العامة في تهدئة الأوضاع بالمدينة إثر التفجير الإرهابي لمرقد الإمامين العسكريين “عليهما السلام” وإطفاء نار الطائفية التي كان الأعداء يراهنون عليها.