Donate

جمعية المودّة والازدهار في كربلاء المقدسة تقيم مهرجانا بعنوان فاطمة الزهراء سيّدة الحقوق والحريّات

جمعية المودّة والازدهار في كربلاء المقدسة تقيم مهرجانا بعنوان فاطمة الزهراء سيّدة الحقوق والحريّات

أقامت جمعية المودّة والازدهار للتنمية النسوية، مهرجاناً تحت شعار “فاطمة الزهراء صلوات الله عليها.. سيدة الحقوق والحريات” بمناسبة ولادة الصديقة فاطمة الزهراء “صلوات الله عليها” وتزامناً مع يوم المرأة العالمي…

الأحد، 25 آذار/مارس 2018 14:26

وإيقاد الشمعة الثانية لموقع بشرى حياة الإلكتروني، وذلك على قاعة نقابة المعلّمين في مدينة كربلاء المقدّسة.

وقال مديرة الجمعية ورئيسة تحرير موقع بشرى حياة أم محسن معاش بكلمة بالمهرجان، “في خضم الحرب الناعمة التي نعيشها والغزو الثقافي والفكري الذي يحيط بنا من كل جانب، الذي يهدف إلى سلب الهوية بشكل عام وللمرأة بشكل خاص وزرع ثقافات جديدة لاتمت الينا بأي صلة والدور الإعلامي الفاضح الذي يلعب دوراً أساسياً في نشر هذا الغزو الذي أنتج عدم الانتماء والضياع وسلب الهوية وطمس إنسانيتها وعقلها. لذا كان لنا أن نخطوا خطوتين: الأولى صناعة النموذج الإعلامي الناجح ومضاد للإعلام الفاضح.، والثانية سلاح الكلمة الذي يعتبر أخطر سلاح في العالم، فبالكلمة تطالب المرأة بحقوقها، وبالكلمة تصنع مكانتها الحقيقية في المجتمع، وبالكلمة تمارس حريتها الحقيقية وليست تلك الحرية المزيّفة المستوردة، وذلك لايكون إلاّ عبر النموذج الفاطمي.

وتطرقت الخطيبة الحسينية سكينة الموسوي  في كلمتها، إلى موضوع فنون التعبير عن الرأي وكانت السيدة فاطمة الزهراء “صلوات الله عليها” إنموذجاً، موضحة مقولة السيدة الزهراء “صلوات الله عليها” في الخطبة الفدكية “اعلموا إنّي فاطمة” وعن مفهوم حرية الرأي والتعبير، وأمثلته في القرآن وفي حوار الأنبياء مع الكفّار وأهل الكتاب، وأن الزهراء “صلوات الله عليها” استخدمت أساليب وفنون الإقناع في خطبتها المشهورة، مبينة سياسة أعداء فاطمة “صلوات الله عليها” وهو التعتيم الإعلامي وتكميم الأفواه التي تعبّر عن أخلاقيات أصحابها.

كذلك تخلّل الحفل تواشيح فرح دينية ابتهاجاً بذكرى ولادة النور ألقتها على مسامع الحضور فرقة أحباب الزهراء، والقاء قصائد شعرية، واقامة معرض صوري ضم  لوحات فنية وصور كاريكاتورية وفوتوغرافية.

جدير بالذكر، أنّ جمعية المودة والازدهار النسوية التابعة للمرجعية الشيرازية، تهدف إلى توعية وتحصين المرأة ثقافياً لمواجهة تحدّيات العصر والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها وإعداد العلاقات التربوية التي تعنى بشؤون الأسرة وكذلك دعم ورعاية الطفولة بما يضمن خلق جيل جديد واع، وتسعى الجمعية أيضاً إلى تحقيق أهدافها عبر إقامة المؤتمرات والندوات والدورات وإصدار الكرّاسات وإعداد البحوث والدراسات المختصّة بقضايا المرأة والطفل.

 

Bir cevap yazın